بسم الله الرحمن الرحيم
أنها الحرب علي الأسلام
أنها الحرب علي الأسلام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
((وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
وقد تحقق أنذرار النبي الاعظم صلي الله عليه وأله وسلم حين أنبأهم فيما أثر من صورهم كقطيع الغنم لايبالي الجزار أين يخبط في رجله ،ومن تداعي الأمم وتكالبها عليهم كتداعي الوحوش على قصعة ،ويرون خيبة أمال الأمه يوما بعد يوم من الأحداث التي تعصف ببلدانهم لاسيما منذوعد بلفور المشؤوم ثم أغتصاب فلسطين والسلوك العنصري الإجرامي الذي يبدو من الإسرائيلين حيال الفلسطنين علي نحو من الاستكبار والاستعلاء والاستخاف بمشاعر مليار ونصف من المسلمين بدعم مطلق من الغرب خاصة أمريكا ،ويرون الاستخفاف بمشاعر هم با التعرص لأقدس مقدساتهم من خلال الإساءة الي النبي الاعضم صل الله عليه وأله وسلم والقرأن الكريم عبر أوربا والعالم وألي القدس بأقصاها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والذاكرة لا تزال عابره بهزائم العرب المتتاليه أمام العدو الاسرائيلي في الوقت الذي يتعرض فيه لأشرس تضليل إعلامي يهدف الي إفقادهم ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم والاقتناع بعبثية المقاومه في وحه التفوق الإسرائيلي والغربي .
وفي خضم هذه الظلمات المتراكمه والجاثيه علي صدورهم وبعد أن ضنت الصهيونيه أنها قد أفلحت بغسل الدماغ الإسلامي والعربي وإقناع هذه الشعوب بأن الخضوع لإرادة التحالف الصهيواني الغربي المتفوق أقتصاديا وتكنو لوجيآ وعسكريآ هو قدر لا مفر منه فليس أمام الشعوب غير إلا الاستسلام بعد أن استسلمت بعض الأنظمه وكثير من النخب المهزومه بحجة الواقعيه السياسية ،وانحسرت حركة الممانعة لهذا الواقع المحزن لتصبح جزيرة في وسط بحر لجي هائج يحاصر من كل مكان. .............
نعم ، في خضم هذا الضلام الخانق للأمال إذا ببؤرتي نور حميد تنبثقان من بين أطباق الظلام. تعيدان أملأ للأمة طالما حنت إليه وثقة وطالما افتقدتها.
ومصدر الضوء هذا هو حدثان علي درجة عالية من الأهمية الاستراتيجيه؛
أولاهما هو أنتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في العام 2000ثم في العام 2006 علي إسرائيل ،هذا الأمر الذي أعاد للأمة كرامتهاالمهدورة وثقتها بنفسها ، وبعث فيها الأمل بإمكانية النصر علي إسرائيل ،التي انهزمت رغم التفوق التكنولوجي والعسكري على عموم الجيوش العربيه بيد فئة مؤمنةلا تتجاوز ألاف من الرجال الذين استحضروا من التاريخ نسخة المؤمنين من بدر وكربلاءالي جنوب لبنان ....
النتيجة إحياء الأمل والثقة با المستقبل لدي الشعوب الإسلاميه وإحباط العدو ،واهتزاز ثقة المهزومين بخياراتهم من العرب والمسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق