بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
أما بعد وهو ثاني الحدثين هو نجاح الجمهوريه الإسلاميه بهدف الحيلولة دون تسرب التكنو لوجيا والحديثة وخاصة تكنولوجيا السلاح فإذا بها تحقق قفزة نوعيه وكمية تفوق كل التوقعات وتفاجئ العالم بامتلاكها لهذه التكنو لوجيا المتطوره وقدرتها على أن تنتج كل أشكال السلاح المتطور الذي يضاهي السلاح الغربي.
هذا الأمر بالغ الخطورةفلطالما حضرعلينا الغرب هذا السلاح بينما أعطي كل ما لديه من سلاح وتقنياته لإسرئيل التي زرعها في قلبنا. لتكون متفوقه عسكريا علىمجموع الدول العربيه والإسلامية،فنكون مضطرين إلي الخظوع لإملاءات التحالف الصهيوني الغربي.
مافعلته إيران اليوم هو الخطوة الأهم في تعديل ميزان التوزان الاستراتجي بين الغرب الاستعماري ومن ورائه الصهيونية العالمية وبين الشرق المسلم المستضعف علي الدوام،والخطوة الأهم التي لو أضيف أليها ما يمتلكه المسلمون من مقومات القوة الاقتصادية سيما امتلاكهم منابع النفط والغازوالكثير من الثروات المعدنية والمائية وسعة الأراضي الزراعيه والموقع الاستراتجي لأصبحت الأمة الإسلامية قوة عضمي ،لكن نحتاج إلي توحيد المسلمين وتعاونهم من خلال الأطر الاقتصادية والسياسية والأمنية واللازمة ،الأمر الذي لطالما حاذر الغرب من حصوله لما يشكل من تهديد لأطماعه في هذه البلدان
وبما أن الغرب يستشرق المستقبل الموعود للشعوب الإسلامية فأنه دأب علي وضع المخططات التي تبقيهم في دائرة التعبية ،والتخلف والتشتت،ولما وكد أن الأمور بدأت تفلت من يده وأن الشعوب الإسلامية رغم كل التضليل الإعلامي بدأت با التمرد علي الواقع المأساوي من خلال تعاطفها مع المقاومة الإسلامية في لبنان وقائدها سماحة السيد حسن نصر الله حفظها الله،وبعد الحدثين الواعدين المشار إ ليهما ألقي العدو هنا بسلاحه الأقصي ، سلاح إثارة الفتنة بين المسلمين شيعة وسنة،فهو يعلم أنه إذا نجح بذلك فإنها تكون نهاية محتمة لمستقبل الشعوب الأسلامية العربية والإسلامية ،بل وسقوطا نهائيا للحضارة الإسلامية.
وبكثير من الحزن والأسي ، نقول أن بعض الفئات قد أصغت با السمع لشياطين اليهود والغربين وانقادت في هذا المخطط الذي رأينا بعض فصوله في أفغانستان وباكستان والعراق، ونري محاولات حثيثة لنقله إلي لبنان بوسطة إعلام عميل وجهل لدي بعض السياسيين وأصحاب العمائم ، وبتأثير من المال السياسي الذي جمعه أصحابه من السحت وجوع الناس إننا من أجل هذا كله واستشعارا منا بخطورة هذا المخطط الخبيث وبخطورة أنصياع البعض له نتيجة جهل بموحبات الإسلام العضيم ،وتضليل أعلامي لا حصر له وإغراء با المال بلا حدود ،
وحدة المسلمين في مواجهة
هاذا المخطط الخبيث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق