الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

لقد غزانا الغرب

بسم الله الرحمن الرحيم 


لقد غزانا الغرب


الحرب علي الإسلام لقد غزانا الغرب في أوطاننا في بيوتنا في أنفسنا في ديننا في عقيدتنا في أهلنا في غيرتنا في عروبتنا في نخوتنا وشهامتنا
لقد أصبح المسلم يقتل المسلم لقد أصبح المسلم لا يستغيث للمسلم
لقد غرروا بأولادنا وشبابنا وكبارنا
وغز فكرنا وأحلامنا وعروبتنا  وإسلامنا المحمدي

لقد ضحكوا علينا باسم الديمقراطية باسم الحرية وهم لا يصنعون الحرية بل الإسلام رأس الحرية لقد زرعوا فينا الكراهية في داخل  أنفسنا والحقد على المسلمين
وكره الإسلام دون أن نشعر أو نلتفت
لنفسنا

لقد رمو لنا سهام الفسق والكفر سهام الشهوات ولأسف أصابوا شعوبنا لماذا لأنهم يتعلمون وشعوبنا تركض وراء لذاته ورغبات شهواتنا وهم رسموا لنا طريق الشيطان ومهداه لنا
لأننا أمة نائمة أمة لا تقرا

حرب با العراق حرب با اليمن حرب بسوريا حرب في ليبيا حرب على البحرين ولله درك يا فلسطين

لا يريدوننا حتى التعاطف معهم والوقوف مع أخوننا !من صنع القاعدة أليس هم من أتي بما يسمي داعش وهم الجبناء ويخوفون شعوبنا بهم وبوحشيتهم أنهم الخبثاء جاؤو بكل المتطرفين الي سوريا والعراق من جميع العالم لينفذوا مشروعهم الخبيث في أوطاننا ويتحكمون بنا
وهم يخدعوننا بأنهم يشنون الحرب علي داعش أنهم الخبثاء وأنا امة العربية غارقة في الجهل والركض وراء التفرقة والطائفية

لقد قام العالم بأكمله عندما شنت إسرائيل حرب علي حزب الله في 2005 و وقفوا مع إسرائيل سياسيا ودعم وتركوا المقاومة الإسلامية تحارب فقط مع بعض الشرفاء في العالم الإسلامي وانتصرت بأذن الله
وهنا أذكر حكمة الي الأمام  علي عليه السلام (الحق منصور ولو خذله أقوام والباطل مهزوم أو مخذول ولو نصره أقوام )

وهنا مثال للثورة الإسلامية في إيران بعد ما اعتمدت علي الله انتصرت ولم تذل نفسها وشعبها للشيطان الأكبر
ويا للخجل ويا للعار دول الاتحاد الأوربي تستقبل اللاجئين السورين با الورود والدول العربية تغلق أبوبها في وجههم وتعتذر بأعذار أقبح منها عندما سألت عن عدم استقبالهم لاجئين يا للعار الحرب تطبخ في المطبخ الغربي وينفذوها العملاء الرؤساء والمخابرات العربية بأيديهم لينالوا رضاء أسيادهم وبصقوا علي شرف شعوبهم أنهم خونه فاسقين وعملاء وفي الختام أنها حرب علي الإسلام بمعني الكلمة وأمريكا الشيطان الأكبر وحليفتها إسرائيل غذه سلطانيه والحلفاء لهم من يديروا هاذي هي الحرب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق