الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

اختلال موازين القوى


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

روح الشريعة الإلهية المقدسة التي يراد منها أن تحظي البشرية أفراد وشعوبا باالأمن ،رغم تعدد عقائدهم وأعراقهم ،افلا ترى معي أيها المسلم البصير مع هذه المعطيات أن أي مبررات يتوسلها بعض المسلمين لكي يحلوا بموجبها قتل المسلم الذي شهد بألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صل الله عليه وأله وسلم وآمن با اليوم الآخر والقرآن والكتاب والنبين والملائكة وحرم ما حرم الله ،في وقت لم ترفع هذه الضحية في وجهه سلاحا ،أنها مبررات ذات منشأ بشري. قد تداخلت مع الشريعة الإلهية وشوهتها فجعلتها أقرب إلي شريعة التلمود التي تطلب من اتباعها قتل مخالفيهم ،وأن أي عذر تخترعه لأجل ذلك هو عذر مفترى،يتناقض مع روح الشريعة الإلهية النقية ؟
ألم يقل رسول الله صل الله عليه وأله وسلم الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إليه انفعهم لعياله.
فانظر كيف اطلق "الخلق كلهم دون تقيد بدين أو لون أو عرق ، فلم يقل "المسلمون "،مما يعني البشر جميعا بغض النظر عن الانتماء، ناهيك عن كل الخلق من غير البشر كذلك ،ووظيفة المربوب القريب إلي الله أن يكون نافعا لهم حتيى الذي يظن أنهم غير مسلمين لسبب أو آخر ،مادام أنهم لم يرفعوا سلاحا في وجه الإسلام والمسلمين لا أن يكون غمة عليهم ، ولا أذي لهم ،أن يأخد بيدهم إلي الحوار العاقل الودود ، لا أن يجز رقابهم لأنهم يخالفونه في الدين ، أو يخالفونه في الرأي من ضمن الدين الواحد. 

أخي المسلم ،ألا تعتقد بأنك شاهد 
على الناس ؟كيف تكون شاهدا علي من خالفك با الرأي ، أبوضع رقابهم علي المقصلة ، أم با المفخخات والانتحارين، والأحزمه الناسفه 
والتفجير با المساجد والحسينيات 
؟أم با الحكمة والموعظة الحسنة والمحاورة لاقامة الحجة عليهم ؟

ولقد قال رسول الله صل الله عليه وأله وسلم "الراحمون يرحمهم الله ،ارحموا من في الأرض يوحمكم من في السماء" فلو كان احدنا يعتقد بضلال بعض المسلمين أو بضلال المجتمعات الإسلامية المعاصرة وجاهليتها ، فهل تكون الرحمة المتوجبة لها بموجب أمر نبي الرحمة العام هو با المفخخات والانتحاريبن وقطع الرؤوس ، أم تكون با الحوار الموضوعي العقلاني الودود ، لإقامة الحجه عليهم ، وممارسة دور الشاهدية ،بوجهة النظر التي فيها تري الأشياء الم يقل الله تعالي في محكم كتابه الكريم ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّين ِ ۖ )
وقال تعالي ( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )


الا تري معي أيها المسلم أم المسلمين ، وفي وجه اختلال موازين القوى مع الغرب والصهيونية ،
ابتكروا سلاحا استراتيجيا. وهو الاستشهاديون ، الا تري أن هذا السلاح المعد لواجهة عدو الأمة به أصبح سلاحا يستعمله بعض الأمة ضد بعضها الآخر ؟فبدل أن يكون موجها ضد عدو الأمة. أصبح موجها ضد الأمة ذاتها ، فكيف تم ذلك في أي غرفة عمليات او مخابرات ؟وما السر فيه ياتري ؟وأي مخطط ذكي هو الذي استطاع أن يرد سلاحنا إلي صدورنا ؟ألا يستدعي ذلك الريبة ؟
ألا يشير إلى خظأ في مكان ما ؟




المسلم أخ المسلم


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

 يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ 

في هذه الأية العضيمة اعلان عالمي با المساواة المطلقه بين الناس، فا الناس متساوون في القيمة الإنسانية،ولا يتفاضلون عند الله إلابا التقوى،ومما يؤكد هذا المعني،وأي المساواة با القيمة الإةسانية هو قول رسول الله صل الله عليه وأله وسلم الناس سواسية كأسنان المشط "،فا الناس جميعا.وليس المسلمون وحدهم ،هم متساوون مساواة تامة ، وبما أن التفاضل با التقوىحسب النص القرآني ،فيعني أنهم متساوون في القيمة الإنسانية.   
ومم يؤكد شمول المساواة لكل الناس وليس للمسلمين وحدهم دون بقية الناس ،قول أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب سيد الوصين أمام المتقين عليه السلام (اعلم أن الناس منك أحد أثنين، أما أخ لك في الدين أو نضير لك في الخلق ")

إذن قسم الناس شطرين الأخ في الدين ،وأولئك الذين يخالفونك في الدين والمعتقد فلئن كان الذين علي دينك إخونا لك ، فإن الذين ليسوا يشاطرونك معتقدهم هم نضراء لك في الخلق أي مساوون لك في القيمة الإنسانيه ،ومساوون لك في 
كونهم بشرا .
وفي هذه النصوص الرائعة تتجلي عضمة الإسلام كدين عالمي وكنظام يصلح الرجوع إليه علي الصعيد الأممي، لينظم علاقات الأمم ويضبظ السلوك الأممي ، حيث أن القيم فيه هي قيم شاملة لكل الخلق وليس فقط للمسلمين خلافا لما عليه الحال في الغرب الذي يتكلم عن حقوق الأنسان في المستوىالنضري،
لكن عندما يأتي الأمر إلي التطبيق العملي والسلوك فإننا نجد أن تلك الحقوق لا تعني لديه إلا الأعرق الغربيه وعندما يأتي الأمر الي الشعوب المسلمه والمستضعفه فإن شرعة حقوق الإنسان تصبح منسية كما يحصل يوميا في فلسطين وسوريا والعراق والمملكة العربيه السعوديه وغيرهم من دول المسلمين إن هذه النصوص ذات المستوىالأخلاقي الرفيع والتي تؤكد المساواة التامة. بين بني البشر ، بغض النضر عن الانتماء العقائدي أو العرقي يترتب عليها أمور في غاية الأهمية ،لعل أهمها أن الناس متساوون في الحقوق الأنسانية الفطرية،التي في جملتها ومن أهمها الحرية والحق في العدل
 والحق في العيش الأمن علي
 النفس والمال والشرف. 

هذه هي روح الشريعة المقدسة ، وكل من يفهم العربية لايستطيع أن يرد هذا المعني الذي ذهبنا إليه لهذه النصوص العضيمة .
بل إن روح الشريعة تذهب في السمو الأخلاقي والتعالي الإنساني أعلي من هذا المستوي ،تذهب أبعد من الاعتراف با الحرية والعدالة والحق با العيش الأمن لكل الناس تذهب إلي مستوي الرحمة والإحسان والتسامح والمحبة والتعايش المسالم الأمن 
المسلم أخ المسلم 


فلقد وصف تعالي نفسه با الرحمن
لشمول رحمته لكافة الخلائق حتي غير البشر من الحيونات والجمادات ،
لكل الموجودات ووصف نفسه بعد ذلك با الرحيم،ليطمئن قلوب المؤمنين
أن لهم من الله رحمة خاصة إلي جانب الرحمة العامةالشاملة لكل الخلائق. 
ومن كان يشك في هذا المعني فليسمع قوله عز وجل في سورة الفاتحه (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* 
الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ) فا الله عز وجل وصف نفسه بأنه رب العالمين جميعا،
وليس فقط رب المسلمين ،وأنه الرحمن الذي شملت رحمته كل خلقه ،وهذا يناقض العقائد التلموديه التي تؤمن بأن الله رب إسرائيل وحدها دون الخلائق، وأن رحمته تخصهم وحدهم ،وأن الخلائق الأخرين من البشر هم أشباه بشر ،خلقوا أشباه ليكونو ا لهم عبيدا ،وأن حياتهم ومالهم وعرضهم غير محترم ،لذلك توصي التلمود اتباعها بأنهم إذاوجدوا من ليس منهم في حفرة فلا يحق لهم أخراجه منها ،بل يجب عليهم ردمها عليه ،وفي هذا منتهي العنصريه العدوانية التي لا تقبل أن تري من يخالفها في العرق والمعتقد . أما في الإسلام ، الله عز وجل هو رب كل الخلائق ، هو خلقهم وهم جميعا في عنايته لذلك هو ربهم ، وفي رحمته لذلك هو الرحمن ذو الرحمة الشاملة. 



ومما يؤكد هذا المعني الشامل قوله تعالي(  وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ۚ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ )فا الحيونات كلها ،وكل داب علي الأرض او طائر في السماء ،  هم في نظر الله وعنايته،فهم في كتاب مبين إن هذه القيم السامية في الإسلام التي تدخل في صلب العقيدة القرآنية يجب أن يترتب عليها تميز في سلوك المسلم حيال الأخرين افرادأوجماعات ، هذا إذا كان يتفاعل مع عقيدته تفاعلا صحيحا. فإذا كان الله تعالي قد شمل في ربوبيته الناس والخلائق جميعا بغض النظر عن الدين والعرق وجعلهم جميعا تحت خيمة رحمته ،وساوى بينهم في القيمة الإنسانية ،والحقوق الفطريه ولا سيما الحق في الحرية والعدل والعيش الأمن ، فكيف مع هذا يخول أحدنا لنفسه عند الاقتدار أن يروع أو يعتدي أو يظلم عبد من 
عبيد الله ؟الا يكون في ذلك تناقض مع روح القرآن وضمير الشريعة .

(ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ ) 

كيف يخول مسلم لنفسه أن يقتل الناس الأبرياء الغافلين لأي ديانة انتسبوا،والأطفال والنساء والشيوخ والعحزة في وقت لم يرفعوا سلاحا في وجهه يقاتلونه به؟
ألا يكون ذلك ردا علي الله عز وجل. 
فكيف إذا كان ذلك القتل موجها إلي فئة من المسلمين آمنت با الله ورسوله والقرآن الكريم والنبين والملائكة والكتب واليوم الأخر ،والصلاة والزكاة والحج والصيام في رمضان ،وحرمت ما حرم الله ورسوله؟ اليس هذا مما يثير العجب؟أليس مما يثير الارتياب ؟

كيف يكون هذا. وأي عذر واهي يبتكرونه لنفسهم بينما الشريعة الإلهية المقدسة التي بعث الله تعالي بها محمدا صل الله عليه وأله وسلم إلي الناس كافة قد سنت قواعد أممية لتحكم علاقات البشر فيما بينهم افرادا وأمما ،بغض النظر عن مذاهبهم واديانهم ،ومن أهمهاأن جعلت النفس البشريه محرمة بغض النظر عن انتمائها ، فقال تعالي :
( مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ )ومن وجهة نظر الأمة الإسلامية أن النفس تقتل مقابل النفس أو الفساد. في الأرض اي محاربة الله ورسوله بمحاربة شهادة أن لا إليه الا الله وأن محمد رسول الله ، هذا خلافا للخطأ القاتل الذي يقع فيه قلة من المسلمين في المسارعة ألي اتهام بعض من خالفهم الرأي با الفساد في الأرض فيستحلون دمائهم ،فذاك الدين بهتان وجريمة بحق الإسلام ،تقويض شروط الأمن الذي يريد الله تعالي أن يوفره للأمةالأسلامية بهذه التشريعات السامية في سلم التطور المجتمعي البشري . 

فانضر كيف أطلق تعالي عبارة النفس بغير قيد يقيدها من دين أو لو أو عرق ، مما يؤودي معنى إنسانيا  أخلاقياساميا هو أن النفس الانسانية محرمة في المطلق بغضرالنظر عن دينها أو لو نها أو عرقها. 
هذا وأن الله عز وجل أخبرنا في كتابه الكريم با الحقيقه الموضوعية

مواجهة المخطط الخبيث



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

أما بعد وهو ثاني الحدثين هو نجاح الجمهوريه الإسلاميه بهدف الحيلولة دون تسرب التكنو لوجيا والحديثة وخاصة تكنولوجيا السلاح فإذا بها تحقق قفزة نوعيه وكمية تفوق كل التوقعات وتفاجئ العالم بامتلاكها لهذه التكنو لوجيا المتطوره وقدرتها على أن تنتج كل أشكال السلاح المتطور الذي يضاهي السلاح الغربي. 
هذا الأمر بالغ الخطورةفلطالما حضرعلينا الغرب هذا السلاح بينما أعطي كل ما لديه من سلاح وتقنياته لإسرئيل التي زرعها في قلبنا. لتكون متفوقه عسكريا علىمجموع الدول العربيه والإسلامية،فنكون مضطرين إلي الخظوع لإملاءات التحالف الصهيوني الغربي. 
مافعلته إيران اليوم هو الخطوة الأهم في تعديل ميزان التوزان الاستراتجي بين الغرب الاستعماري ومن ورائه الصهيونية العالمية وبين الشرق المسلم المستضعف علي الدوام،والخطوة الأهم التي لو أضيف أليها ما يمتلكه المسلمون من مقومات القوة الاقتصادية سيما امتلاكهم منابع النفط والغازوالكثير من الثروات المعدنية والمائية وسعة الأراضي الزراعيه والموقع الاستراتجي لأصبحت الأمة الإسلامية قوة عضمي ،لكن نحتاج إلي توحيد المسلمين وتعاونهم من خلال الأطر الاقتصادية والسياسية والأمنية واللازمة ،الأمر الذي لطالما حاذر الغرب من حصوله لما يشكل من تهديد لأطماعه في هذه البلدان 

وبما أن الغرب يستشرق المستقبل الموعود للشعوب الإسلامية فأنه دأب علي وضع المخططات التي تبقيهم في دائرة التعبية ،والتخلف والتشتت،ولما وكد أن الأمور بدأت تفلت من يده وأن الشعوب الإسلامية رغم كل التضليل الإعلامي بدأت با التمرد علي الواقع المأساوي من خلال تعاطفها مع المقاومة الإسلامية في لبنان وقائدها سماحة السيد حسن نصر الله حفظها الله،وبعد الحدثين الواعدين المشار إ ليهما ألقي العدو هنا بسلاحه الأقصي ، سلاح إثارة الفتنة بين المسلمين شيعة وسنة،فهو يعلم أنه إذا نجح بذلك فإنها تكون نهاية محتمة لمستقبل الشعوب الأسلامية  العربية والإسلامية ،بل وسقوطا نهائيا للحضارة الإسلامية.  
وبكثير من الحزن والأسي ، نقول أن بعض الفئات قد أصغت با السمع لشياطين اليهود والغربين وانقادت في هذا المخطط الذي رأينا بعض فصوله في أفغانستان وباكستان والعراق، ونري محاولات حثيثة لنقله إلي لبنان بوسطة إعلام عميل وجهل لدي بعض السياسيين وأصحاب العمائم ، وبتأثير من المال السياسي الذي جمعه أصحابه من السحت وجوع الناس إننا من أجل هذا كله واستشعارا منا بخطورة هذا المخطط الخبيث وبخطورة أنصياع البعض له نتيجة جهل بموحبات الإسلام العضيم ،وتضليل أعلامي لا حصر له وإغراء با المال بلا حدود ،

وحدة المسلمين في مواجهة
          هاذا المخطط الخبيث 

أنها الحرب علي الأسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

أنها الحرب علي الأسلام


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

((وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) 

وقد تحقق أنذرار النبي الاعظم صلي الله عليه وأله وسلم حين أنبأهم فيما أثر من صورهم كقطيع الغنم لايبالي الجزار أين يخبط في رجله ،ومن تداعي الأمم وتكالبها عليهم كتداعي الوحوش على قصعة ،ويرون خيبة أمال الأمه يوما بعد يوم من الأحداث التي تعصف ببلدانهم لاسيما منذوعد بلفور المشؤوم ثم أغتصاب فلسطين والسلوك العنصري الإجرامي الذي يبدو من الإسرائيلين حيال الفلسطنين علي نحو من الاستكبار والاستعلاء والاستخاف بمشاعر مليار ونصف من المسلمين بدعم مطلق من الغرب خاصة أمريكا ،ويرون الاستخفاف بمشاعر هم با التعرص لأقدس مقدساتهم من خلال الإساءة الي النبي الاعضم صل الله عليه وأله وسلم والقرأن الكريم عبر أوربا والعالم وألي القدس بأقصاها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والذاكرة لا تزال عابره بهزائم العرب المتتاليه أمام العدو الاسرائيلي في الوقت الذي يتعرض فيه لأشرس تضليل إعلامي يهدف الي إفقادهم ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم والاقتناع بعبثية المقاومه في وحه التفوق الإسرائيلي والغربي .
وفي خضم هذه الظلمات المتراكمه والجاثيه علي صدورهم وبعد أن ضنت الصهيونيه أنها قد أفلحت بغسل الدماغ الإسلامي والعربي وإقناع هذه الشعوب بأن الخضوع لإرادة التحالف الصهيواني الغربي المتفوق أقتصاديا وتكنو لوجيآ وعسكريآ هو قدر لا مفر منه فليس أمام الشعوب غير إلا الاستسلام بعد أن استسلمت بعض الأنظمه وكثير من النخب المهزومه بحجة الواقعيه السياسية ،وانحسرت حركة الممانعة لهذا الواقع المحزن لتصبح جزيرة في وسط بحر لجي هائج يحاصر من كل مكان. .............
نعم ، في خضم هذا الضلام الخانق للأمال إذا ببؤرتي نور حميد تنبثقان من بين أطباق الظلام. تعيدان أملأ للأمة طالما حنت إليه وثقة وطالما افتقدتها.  

ومصدر الضوء هذا هو حدثان علي درجة عالية من الأهمية الاستراتيجيه؛
أولاهما هو أنتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في العام 2000ثم في العام 2006 علي إسرائيل ،هذا الأمر الذي أعاد للأمة كرامتهاالمهدورة وثقتها بنفسها ، وبعث فيها الأمل بإمكانية النصر علي إسرائيل ،التي انهزمت رغم التفوق التكنولوجي والعسكري على عموم الجيوش العربيه بيد فئة مؤمنةلا تتجاوز ألاف من الرجال الذين استحضروا من التاريخ نسخة المؤمنين من بدر وكربلاءالي جنوب لبنان ....
النتيجة إحياء الأمل والثقة با المستقبل لدي الشعوب الإسلاميه وإحباط العدو ،واهتزاز ثقة المهزومين بخياراتهم من العرب والمسلمين 



لقد غزانا الغرب

بسم الله الرحمن الرحيم 


لقد غزانا الغرب


الحرب علي الإسلام لقد غزانا الغرب في أوطاننا في بيوتنا في أنفسنا في ديننا في عقيدتنا في أهلنا في غيرتنا في عروبتنا في نخوتنا وشهامتنا
لقد أصبح المسلم يقتل المسلم لقد أصبح المسلم لا يستغيث للمسلم
لقد غرروا بأولادنا وشبابنا وكبارنا
وغز فكرنا وأحلامنا وعروبتنا  وإسلامنا المحمدي

لقد ضحكوا علينا باسم الديمقراطية باسم الحرية وهم لا يصنعون الحرية بل الإسلام رأس الحرية لقد زرعوا فينا الكراهية في داخل  أنفسنا والحقد على المسلمين
وكره الإسلام دون أن نشعر أو نلتفت
لنفسنا

لقد رمو لنا سهام الفسق والكفر سهام الشهوات ولأسف أصابوا شعوبنا لماذا لأنهم يتعلمون وشعوبنا تركض وراء لذاته ورغبات شهواتنا وهم رسموا لنا طريق الشيطان ومهداه لنا
لأننا أمة نائمة أمة لا تقرا

حرب با العراق حرب با اليمن حرب بسوريا حرب في ليبيا حرب على البحرين ولله درك يا فلسطين

لا يريدوننا حتى التعاطف معهم والوقوف مع أخوننا !من صنع القاعدة أليس هم من أتي بما يسمي داعش وهم الجبناء ويخوفون شعوبنا بهم وبوحشيتهم أنهم الخبثاء جاؤو بكل المتطرفين الي سوريا والعراق من جميع العالم لينفذوا مشروعهم الخبيث في أوطاننا ويتحكمون بنا
وهم يخدعوننا بأنهم يشنون الحرب علي داعش أنهم الخبثاء وأنا امة العربية غارقة في الجهل والركض وراء التفرقة والطائفية

لقد قام العالم بأكمله عندما شنت إسرائيل حرب علي حزب الله في 2005 و وقفوا مع إسرائيل سياسيا ودعم وتركوا المقاومة الإسلامية تحارب فقط مع بعض الشرفاء في العالم الإسلامي وانتصرت بأذن الله
وهنا أذكر حكمة الي الأمام  علي عليه السلام (الحق منصور ولو خذله أقوام والباطل مهزوم أو مخذول ولو نصره أقوام )

وهنا مثال للثورة الإسلامية في إيران بعد ما اعتمدت علي الله انتصرت ولم تذل نفسها وشعبها للشيطان الأكبر
ويا للخجل ويا للعار دول الاتحاد الأوربي تستقبل اللاجئين السورين با الورود والدول العربية تغلق أبوبها في وجههم وتعتذر بأعذار أقبح منها عندما سألت عن عدم استقبالهم لاجئين يا للعار الحرب تطبخ في المطبخ الغربي وينفذوها العملاء الرؤساء والمخابرات العربية بأيديهم لينالوا رضاء أسيادهم وبصقوا علي شرف شعوبهم أنهم خونه فاسقين وعملاء وفي الختام أنها حرب علي الإسلام بمعني الكلمة وأمريكا الشيطان الأكبر وحليفتها إسرائيل غذه سلطانيه والحلفاء لهم من يديروا هاذي هي الحرب.